كمال العود يكتب: فرح ذابل
خرج فرحه ولم يعد، تسلل لقلبه القلق، تساءل مع نفسه "أين انت يا فرحي؟" لم يسعفه الزمان والمكان ليجيب نفسه، تحول بيته لخربة، تصدع جدرانه، تشقق سقفه، تكسرت أرضيته، لم يعد صالحا لسكن هانئ، أضحى شبيها ببيوت كريان سونترال، تيقن بأن فرحه غادر دون ترك رسالة الوداع...
|
|
 |