إحتجت ساكنة دواوير إيمسكر وأيت ناصر تنكرت التابعة لجماعة إيموزار إداوتنان على إثر فاجعة وفاة سيدة وشخص بسبب الإهمال وكذا إغلاق المستوصف القروي لايمسكر منذ 8 أشهر لتقاعد الممرض الذي قضى فيه قرابة 14 سنة كاملة ، فالشخص المتوفى ينتمي لدوار اسي بمحاداة منطقة اكضان حيث تعرض للسعة أفعى مميتة أثناء قطفه لعشوب طبية كانت الافعى تختبئ داخلها متربصة بالطيور والحشرات فكانت القدرة أقوى من إرادة الساكنة في إنقاد حياة الأب الذي هو أب لاطفال فاصبحوا أيتام مع أم أرملة ، فرغم من مجئء سيارة إسعاف غير مجهزة من جماعة تغازوت إلا أنها وصلت متأخرة ب 6 ساعات وتوفي الضحية في بداية الطريق ، أما السيدة المتوفاة فتنحدر بدوار أورير أيت ناصر وتوفيت بسبب إرتفاع الضغط والحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة حيث وصلت في المناطق الجبلية لإداوتنان 45 درجة تحت الظل ، فلم تجد عائلة الضحية دواءا ولا ممرضا ولا مستوصفا للعلاج.
ورغم أن أصوات الناس بحت بكثرة الشكايات وكذا جمعيات المنطقة وفيدرالية إداوتنان تعبت من كثرة المراسلات والنداءات سواء عبر الإعلام وبرنامج أوصل صوتك أو عبر مراسلة مندوبية الصحة الإقليمية والجهوية وكذا وزير الصحة لكن لا حياة لمن تنادي وبقيت الأمور على حالها وضاقت السبل بالساكنة المغلوبة على أمرها حيث أن أطفالها حرمت من التلقيحات كل هذه المدة وأصبحوا عرضة للأمراض والتسممات الغدائية التي تنتشر بالصيف لضعف مناعتهم ، ومن هذا المنبر توجه ساكنة منكقة ايمسكر وتورارين البالغة عددها 1500 نسمة نداءا عبر موقع تمازيرت بريس الإخباري الجهوي بضرورة اتخاد الاجراءات اللازمة في هدا الصدد لانقاد حياة وصحة رعايا صاحب الجلالة الذين يعيشون أصلا في فقر مدقع وعزلة شبه تامة في ظل غياب البنيات التحتية وعدم إتمام طريق أغروض الحد ايمسكر وتيزي اوشاطر وكدا غياب الممرض بالمستوصف وسيارة الإسعاف، إلا أن الجماعة القروية تتحمل قسطا من المسؤولية فيما يقع بهذه المنطقة لتهميشها المتعمد واقصائها الممنهج للمجتمع المدني والساكنة البعيدة عن مركز إيموزار