تملك النساء، وخاصة الزوجات تأثيرا كبيرا على نفسية ومزاج أزواجهن، لدرجة قد لا يعيينها أحيانا، لذا تأكدي من أن لسانك ليس السبب في دمار بيتك، وأعلمي بأن زوجك ليس البهلون في العلاقة، لا تسببي له الإحراج أو تنتقدينه بشكل قاس لإضحاك أو ترفيه الآخرين، مهما كانت علاقتك بهم قوية، نكتة أو انتقاد اليوم قد يصبح سببا كافيا للطلاق غدا.
بالرغم من مظهره القوي وثقته بنفسه التي تفيض أينما ذهب، يمكن لتعليقاتك القاسية، أن تسبب الأذى النفسي لزوجك، وهذا الأمر ليس مزاحا، عندما تقفين مع الآخرين ضد زوجك حتى لو كان على سبيل المزاح فإن زوجك سيشعر تلقائيا بالخيانة وبأنك أدرت ظهرك له.
إظهار عيوب زوجك أمام الآخرين، يمكن أن يترجم أيضا على أنه نوع من الاحتقار أو قلة الاحترام، وقلة الاحترام محرجة جدا خصوصا أمام الأهل والأحبة، عندما لا نشعر بالاحترام من أولئك الذين نحبهم، من الصعب جدا أن نكون متعاونين معهم، لهذا سيحاول زوجك الابتعاد عنك، والانشغال بنشاطات أخرى خارج أو داخل البيت، وقد لا يعيرك الاهتمام والرعاية التي اعتدت عليها، وقد يتفاقم الأمر ليصل إلى الانفصال العاطفي والجسدي وهذا مؤشر خطر لأي علاقة زوجية.
إذا شعرت بالحاجة لانتقاد زوجك، قومي بذلك بشكل خاص بعيدا عن عيون وآذان الآخرين، ويفضل أن لا تتحدثي عن الأمر أمام الآخرين في عدم حضور زوجك أيضا.
حاولي التحدث مع زوجك واسأليه ما إذا كان هناك شيء قد قمت به مؤخرا جعله يشعر بالحزن أو الغضب أو خيبة الأمل، استمعي إلى ما يقوله بأنك جيدا وقد تجدين تحليلا صادقا لما يشعر به ولما تقومين به من تصرفات جافة وقاسية.
كوني إيجابية وذكريه دائما بأنك تحبينه، وتذكري بأن الآخرين يأخذون انطباعات شخصية وعامة عنكما وعن علاقتكما، وحتى لا تخسري مصداقية علاقتكما تأكدي بأنك تقفين دائما إلى جانب شريك حياتك