أصدرت الجمعية المغربية للإصلاح و الإنصاف الإجتماعي فرع ماسة بلاغ موجها للرأي العام تعبر فيه عن مدى التهميش و الإقصاء الإجتماعي التي تعرفها ماسة على مدى عقود مضت إلى اليوم و التصدي للهجرة لتحقيق عيش كريم لأبناءها الغيوريين ، كما عبرت أيضا على مدى التقسيم الجماعي سنة 1992المجحف التي عرفتها ماسة لأغراض إنتخابية ومدى إلحاقها بعمالة آشتوكة أيت باها التي لم ترى منها سوى التهميش على حد تعبير الجمعية وفي تدخلات الجمعية طالبت من الجهات المعنية:
1 ـ إعادة النظر عن أرشيفات المجلس الإقليمي و حجم الميزانية التي إستفادت منها ماسة حتى الآن .
2 ـ توحيد جماعة ماسة و جماعة سيدي وساي للرقي بها لمستوى بلدية ماسة مع تدخل الجهات المختصة للنظر في هذا الموضوع .
3 ـ عدم إستفادت ماسة من سد يوسف بن تاشفين التي يعد اليوم خزانا مهما لأراضي آشتوكة و تيزنيت رغم أن السد يعتبر منفذا مهما لماسة .
4 ـ آستنكارها على مدى إلحاقها ببيوكرى رغم أن ساكنة ماسة لا تربط بهم أية علاقة مع أهل آشتوكة منذ إلحاقها بإقليم آشتوكة أيت باها .
5 ـ العمل من أجل الوحدة و التنمية الشاملة و صد دعاة التشتت والتفرقة وهذا نص البلاغ الإستنكاري موجه للرأي العام الوطني و الجهوي .
