تمازيرت بريس
بات التقاط صور «السيلفي» سمة مميزة لهذه الأيام بعد انتشار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي تدفع الكثير من الناس وخاصة الشباب لمحاولة جذب الأنظار أحيانا بالتقاط هذا النوع من الصور في مواقع غريبة ربما تعرض حياتهم للخطر، لكن ما تقوم به قبيلة توراجان الإندونيسية فاق كل التوقعات في هذا الجانب.
القبيلة التي تعيش على مرتفعات سولاويسي تحتفل سنويا بعيد تعرفه باسم «موكب الموتى» وفيه تحتفي العائلات بموتاها على طريقة أفلام الرعب، إذ يتوجه كل منهم إلى المقابر ليخرجوا جثث الموتى للاعتناء بها وتجميلها قبل التقاط الصور معها في طقس يستمر لثلاثة أيام، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.
وبعد الاعتناء جيدا بالجثث وتنظيفها وإلباسها ملابس جديدة تحمل جميعها ليمشوا بها عبر قريتهم متتابعين في خطوط مستقيمة، مبتسمين، إذ تحظر طقوس «توراجان» البكاء على جثثها في هذا الموقف، احتراما لهم.


