نفت طالبان وفاة الزعيم الاعلى للحركة “الملا محمد عمر”، اليوم الاربعاء، قائلة ان رسائل نصية كاذبة تعلن عن وفاته ارسلت إلى وسائل الاعلام بعد ان تم اختراق هواتف محمولة وحسابات بالبريد الالكتروني وموقع على الانترنت.
ويعتبر الملا عمر -الذي فقد احدى عينيه- هو أحد أهم الرجال المطلوب القبض عليهم في العالم وخصصت الولايات المتحدة جائزة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدل عليه وهذه ليست المرة الاولى التي تتردد فيها أنباء عن وفاته.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان : هذا من عمل الاستخبارات الامريكية ونحن سننتقم من الشركة المقدمة لخدمة الشبكة الهاتفية.
وقال قاري يوسف وهو متحدث اخر باسم طالبان ان الحركة ستجري تحقيقا في الامر وتفكر في تغيير طريقة نشر الانباء من خلال الاعتماد أكثر على موقعها على الانترنت لا على الرسائل النصية القصيرة.
وجاءت الرسائل من ارقام هواتف استخدمها في السابق كل من مجاهد ويوسف. وقالت الرسائل “الزعيم الروحي الملا محمد عمر مجاهد توفي” و”بارك الله روحه”.
وقال يوسف انها محاولة من جانب قوات حلف شمال الاطلسي لشن حرب نفسية.
وقد أحجم متحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي عن التعليق