أكد عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم ميدلت، أن مؤسسات التعليم الخصوصي ليس لها حق "فرض" نمط تعليم محدد على الأسر والتلاميذ سواء كان ذلك النمط حضوريا أو عن بعد، موضحا أن ما يسري على التعليم العمومي يسري على التعليم الخصوصي أيضا، وليس هناك استثناء.
وأوضح غزاوي، خلال نافذة تحليلية على قناة ميدي 1 تيفي، مساء الاثنين 31 غشت الجاري، أن الذي يقترح إن كان يريد التعليم عن بعد أو الحضوري هم أولياء الأمور، وليس المؤسسة التعليمية، لكن، يستدرك المتحدث ذاته، أن هناك لجنة إقليمية تحدد النمط بناء على الظروف الوبائية في كل إقليم.
وبخصوص الإجراءات الاحترازية المواكبة للدخول المدرسي الجديد، وكيفية ضمان التزام جميع المؤسسات التعليمية بتنفيذها، قال غزاوي، إن هناك لجن يقظة على مستوى كل مديرية إقليمية، والتي يُعهد لها تتبع هذا الملف، علما أن هناك أيضا السلطات العمومية التي تتابع السير العادي للمؤسسات، سواء أكانت عمومية أم خصوصية، فضلا عن وجود تفتيش صحي وتربوي بشكل دوري من لدن الجهات المختصة.
وعن الأطفال الذين لهم أمراض مزمنة، أوضح المسؤول التربوي، أنه سيتم وضع إستراتيجية مختلفة لفائدتهم، تضمن سلامتهم وصحتهم، مشددا على أن المجالس التعليمية والتربوية مكلفة بإيجاد حل لهؤلاء التلاميذ.
ولتجنب الازدحام في الأقسام أو المؤسسات التعليمية في ظل الحالة الوبائية القائمة، ذكرّ غزاوي، بوجود إطار مرجعي خاص بالتعليم الحضوري، يضمن التباعد الجسدي وتقليص عدد التلاميذ في القسم، والاشتغال بالأفواج والتناوب.