عبدالله المكي السباعي
تعيش ساكنة حي درب الزمالة وامراح لبگر، ظاهرة تجمع اللصوص والشمكارة واصناف اخرى من شباب الاحياء الاخرى، بهذه المنطقة التي تعتبر نقطة سوداء بالمدينة.
فقد عاشت ليلة أمس الاحد 6 شتنبر 2020، ساكنة الساحة المتعارف عليها بالنشاط التجاري نهارا، والملقبة تاريخيا "بمراح لبگر"، فوضى عارمة سببها شاب في مقتبل العمر، قام بتحطيم مجموعة من المزهريات والاغراس المتواجدة بعين المكان، مع تسليطه لوابل من انواع السب والشتم.
ويعتبر درب الزمالة وامراح لبگر نقطة سوداء بالمدينة، ومحطة توافد "الشمكارة " وزوار الظلام، وكل مداهمة مفاجئة من رجال الأمن، يجد هؤلاء المتسكعون عدة منافذ للهروب والفرار عبر ازقة الحي المتشعبة، ومن ذلك الاختباء وترصد الضحايا من سطح القيسارية المتواجدة بعين المكان
لهذا يجب رفع الضرر عن الساكنة، التي ضاقت درعا من هذه النماذج التي تزحف للحي ليلا ونهارا؟
والساكنة على استعداد تام للمساهمة والمشاركة في عملية محاربة هؤلاء المتسكعون، وبالتالي مراقبة الحي والتعاون مع رجال الأمن، وذلك في إطار القانون.