تمازيرت بريس
يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يشكل مناسبة لكل المسؤولين الوقوف على الحصيلة السنوية حيث تعتبر هذه الحصيلة ثقيلة لأن الأرقام التي تسجلها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير مرعبة تتراوح مابين الى 3500 و4000 قتيل سنويا اضافة الى 100000جريح.
وفي هذا الإطار، و لمضاعفة الجهود في مجال الالتزام والتعبئة للحد من حوادث السير، والعمل على التحسيس بالمخلفات الاقتصادية والإجتماعية من أجل تغيير السلوكات المشينة وتنزيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51/17 وخاصة المشروع رقم 10 المتعلق بالحياة المدرسية تخلد ثانوية أنوال الإعدادية بأولادتايمة مديرية تارودانت، اليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار "السلامة الطرقية دعامة مهمة لحماية الحياة البشرية " مع الإلتزام والتقيد التام بالإجراءات الوقائية والصحية وذلك أيام 15 16-17و18 فبراير 2021 بفضاء مر كز التوثيق والإعلام.
وفي هذا الإطار وبتنسيق مع نادي القاسمي للتربية التشكيلية تم تنظيم ورشات و مسابقة في الرسم تفعيلا للمذكرة 21/02 بتاريخ 3/02/2021 للتحسيس باهمية السلامة الطرقية في الحفاظ على الحياة البشرية من تاطير الأستاذ ربيع العسراوي مؤطر النادي وقد تم اختيار بعض الأعمال المنجزة خلال هذه الأيام التي عرفت عرضين حول السلامة الطرقية من تنشيط التلميذتين وئام أيت باسو وخديجة زرضان حيث تطرقا في عرضهما للتعريف بالسلامة الطرقية التي هي عبارة عن مجموعة من القوانين المنظمة للسير والجولان والتي من المفروض احترامها والأسباب المؤدية لحوادث السيركعدم احترام الإشارات الضوئية والحالة المكانيكية لوسائل النقل وشرب الكحول والمخدرات..
العرض اشار كذلك لكيفية الحفاظ على الحياة البشرية، خصوصا الأطفال الذين يشكلون نسبة مهمة من الضحايا، وذلك من خلال التربية الطرقية التي تبقى السبيل الوحيد لتقليص نسبة الحوادث وهي مسؤولية الجميع من أسرة ومجتمع ومؤسسات الدولة بما فيها وزارة التربية الوطنية التي تساهم بدورها في التحسيس والتوعية، كما شارك ثنائي أنوال للفكاهة المكون من التلميذين محمد أمين دلام وشعيب البوعمري بتقديم سكيتش هزلي تحت عنوان ِC9o اوما دير وهو تجسيد لواقع حواث السير الخطيرة سببها الدراجات الناريةالسريعة من صنع صيني والتي أودت بحياة العديد من الشباب المتهور.
وخلال هذه االأيام تم استهداف حوالي 250تلميذة وتلميذ وتوزيع مطويات من انجاز اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وعلى هامش هذه الأيام وبتنسيق مع جمعية شباب الشراردة تم تنظيم لقاء حول الإستعما ل الآمن للأنترنيت من تنشيط قدماء تلاميذ المؤسسة الاخت سكينة واخرون والأخ عمر حماد حيث تطرقا في عرضهما للأخطار المحدقة بالاطفال حيث تم التأكيد مثلا على ان تقنية الربط عبر الويفي العمومي تتسم بالمخاطر ان كان هناك تبادل للمعطيات الشخصية حيث يستغلها مجرمو الأنترنيت للإبتزاز، التحرش والنصب والإحتيال الى غير ذلك من الجرائم الالكترونية كما شدد المتدخلان على وضع برنامج يومي للإستفادة الإجابية من خدمات الأنترنيت وعدم السقوط في الإدمان.
وفي الأخير فتح باب النقاش تبين فيه فعلا أن جل تلاميذتنا يعانون من الاستعمال المفرط للانترنيت الى درجة الإدمان ويبدو انهم في أمس الحاجة لمساعدين اجتماعيين قصد المواكبة وتتبع حالاتهم النفسية.