و قبل التوقيع عن الميثاق الشرفي، تمت مناقشة مضامين الميثاق الذي يحدد برنامج التحالف المستقبلي و تناول مفهوم الوسط في العمل السياسي بالمغرب.
و أكد أمين عام حزب العهد الديمقراطي،البروفيسور نجيب الوزاني، على ضرورة توضيح المواقف السياسية لأحزاب تحالف الوسط و الدفاع عن الاغلبية الصامتة من الشعب المغربي، الغير المنتمي لأي تيار سياسي، التي يبقى همها الوحيد،أي ألأغلبية الصامتة، هو تحقيق هدف التنمية و حل القضايا الكبرى بعيدا عن الهاجس الايديولوجي.
و كما تطرق في مداخلته، أن القطبية السياسية ليست فقط اليمين و اليسار بل هناك اختيار ثالث يسمى بــ’الوسط’ و التموقع في هذا الاخير هو قطيعة مع توجهات الاحزاب الليبرالية و الاشتراكية و كذا الاسلامية في حين يبقى التحالف معها ممكنا، مبرزا ان ‘الوسطية السياسية’ اختيار صعب للشرح و الفهم لكن يبقى هو الطريق الصحيح و الاطارا الجاد للمغاربة الغيورين عن المصلحة العامة رغم أنها مسؤولية صعبة و لكنها ضرورية و أصبحت تفرض نفسها في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى