وجمع مراح ترسانة من الأسلحة والذخيرة تم الكشف عنها بعد مقتله، وفيها رشاشات، بعضها إسرائيلي الصنع، ومسدسات وبندقية قنص، كما كان المجني عليه يرتدي سترة واقية من الرصاص في بعض تنقلاته.
وعند سؤال الكاتب المتخصص في الحركات الإسلامية السيد عثمان تزغارت عن كيفية حصول مراح على هذا الكم من الأسلحة، ذكر الكاتب أنه في بعض ضواحي كبريات المدن الفرنسية الأسلحة متداولة بكثرة من قبل شبكات الإجرام ويسهل الحصول عليها.
كما كشف تزغارت أن مراح لم يكن يخضع لرقابة دائمة ومستمرة من قبل الاستخبارات الفرنسية التي شاب أداؤها في هذا الملف خلل ما، حسب قوله.
ومن جهة أخرى، أشار تزغارت إلى أن الجمعات الجهادية تحاول دائماً استقطاب بعض المساجين من السجون الأوروبية لتدفعهم إلى التديين، مستغلة شعورهم بأنهم نشأوا في بيئة غربية لا تمنحهم حقوق المساواة المزعومة بشكل فعلي.
وأخيراً أوضح تزغارت أن شقيق مراح عبدالقادر ينتمي إلى تنظيم سلفي غير جهادي نشاطاته محدودة، مقللاً بذلك من أهمية تأثير الشقيق على محمد مراح.